اطلع أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم على سير العمل في تنفيذ مشروع بناء مركز الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
واستمع الحملي من رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل، إلى شرح حول المشروع الذي تنفذه منظمة هاندي كاب، بدعم من الاتحاد الأوروبي بتكلفة 620 ألف دولار شاملة التجهيزات لتقديم خدماته للمرضى من محافظات الحديدة وحجة وريمة وغيرها بواقع خمسة آلاف مستفيد سنويا.
وجرت مناقشة ما يمثله مركز الأطراف من أولوية ملحة لتقديم خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج الطبيعي للمرضى الذين فقدوا أطرافهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
وأكد الحملي، أهمية استكمال المشروع والالتزام بالمواصفات الفنية والدراسات التي تم إعدادها بما ينسجم مع الطموحات وتلبية احتياجات المرضى .
كما تفقد أمين عام المجلس الأعلى ومعه رئيس هيئة مستشفى الثورة سير الأعمال الجارية في مشروعي مركزي التغذية بالهيئة بتمويل من منظمة الصحة العالمية، ومبنى العناية مع الملحقات بتمويل ذاتي من قسائم منظمة يمان والذي يحتوي على 33 سريرا.
ونوه الحملي بهذه المشاريع، مؤكداً حرص المجلس الأعلى وفرعه بالمحافظة على متابعة تنفيذها وتذليل أي عوائق بما يسهم في تعزيز الاستجابة والدعم لاستكمال مشاريع البنية التحتية بهيئة مستشفى الثورة العام.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام المجلس بالاطلاع على عدد من المشاريع ومستوى تنفيذ المشاريع بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني في مختلف المجالات بما فيها الصحة والمياه.
فيما ثمن رئيس هيئة المستشفى الدكتور سهيل، اهتمام وحرص المجلس الأعلى وفرعه بالمحافظة على مساندة المستشفى في تنفيذ هذه المشاريع التي ستسهم في رفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفى بما يتواكب مع احتياجاتها من مشاريع البنية التحتية.
رافقه خلال الزيارة مديرا فرع المجلس بالمحافظة جابر الرازحي والمنظمات المحلية بالمجلس عبدالسلام النواب، وممثل منظمة هاندي كاب، دنكان بول.
